ماهي الإبر الصينية ولم سميت بهذا الاسم؟

E-mail marketing

ماهي الإبر الصينية ولم سميت بهذا الاسم؟

الإبر الصينية هي إبر رفيعة جداً تغرز في أماكن محددة من الجسم؛ لعلاج بعض الأمراض أو للوقاية منها.

pa school scholarships full ride scholarships 2019 school grants for single moms princeton scholarships mba scholarships 2019 slcc scholarships 40 acres scholarship new century scholarship ncat scholarships win scholarship international scholarship for indian students university of twente scholarship abbvie scholarship cornell scholarships scholarships for white males scholarships for doctoral students scholarships for law students

الصينيون أول من استعمل الإبر للعلاج, وكان ذلك منذ أكثر من آلف عام. يعتقد الصينيون أن الإبر تعمل على إعادة التوازن في الجسم وأن الطاقة (تسمى باللغة الصينية "تشي ") تسير في مسارات متعددة مختلفة في جسم الإنسان» ولأسباب غير معروفة. فإن بعض المسارات تصاب بخلل ما؛ فيتأثر سريان الطاقة.

ويمكن إعادة التوازن بغرز الإبر في مواضع معينة من هذه المسارات. وفي بداية الأمر كان هناك حوالي 315 نقطة متفرقة في الجسم لغرز الإبرء لكن عدد هذه النقاط زاد كثيراً مع تطور العلاج.

تعتمد نتيجة العلاج على مكان غرز الإبرة. وعلى الزاوية التي تغرز فيهاء ويحتاج الممارس إلى تدريب عميق للوصول إلى مستوى معقول في الممارسة. تتمركز النقاط العلاجية في أماكن غير مؤذية. ولا يستعمل الطبيب عادة أكثر من ست نقاط في ‎١‏ ‏الواحدة. والإبرة المستعملة عادة تكون بطول 8 سم. يدخل نصفها في الجسم ويبقى النصف الآخر خارجاً ليمسك به الطبيب.

يصنع الجزء الذي يدخل في الجسم من حديد مرن. ويكون مدبب الرأس أما النصف الآخر وهو المقبض. فيصنع من سلك فضي ملفوف يمكن الطبيب من تحريك الإبرة بسهولة.

يتم في بعض أنواع المعالجة إدخال الإبرة إلى مستوى أعمق من الجلدء لتصل إلى النسيج المغطي للعظم. وهذه الطريقة تُستعمل في الحالات المزمنة. وفائدتها تكمن في إدخال عدد أقل من الإبر في الوقت الواحد.

تستعمل الإبر الطويلة - أحياناً بشكل مواز للجلد؛ لتحفيز عدة نقاط تقع على خط الإبرالقصيرة ذات الرأس المثلث والتي تدخل بحركة
الصغيرة جداً؛ والتي لا يزيد طولها عن إتُترك هناك لعدة أيام أو أسابيع مثبتة

 طريقة إدخال الإبر

تنظف المنطقة المراد علاجها بمسحها بالكحول. ثم تفرك باليد برفق ثم تُدخل الإبرة بسرعة و خفة و تترك لمدة من 15-20 دقيقة ثم ترفع يمكن إدخال عدة إبر في وقت واحد على النقاط المحددة, أو تُدخل إبرة واحدة ثم تُنزع ليُعاد إدخالها في نقطة أخرى وهكذا. تُحرك الإبرة بعد إدخالها بطرق معينة. مثل إدارتها بشكل دائري» أو بجعلها تهتز هزات بسيطة متتابعة. 

وبالإمكان استبدال الإبر في بعض الأحيان بالضغط المباشر على النقاط المحددة. ويمكن أحياناً استعمال تيار كهربائي رفيع لزيادة التأثير العلاجي. لا توضع عادة أي مادة كيميائية على الإبر قبل غرزها. وإنما يكتفي بتأثيرها المباشر على النقاط المحددة من المسارات.

الحالات التي تُستعمل فيها الإبر الصينية

استُعملت الإبر الصينية بنجاح في علاج الآلام وخاصة المزمنة منهاء وأمكن في كثير من الأحيان الاستغناء عن المسكنات التي يمكن أن تسبب الكثير من الآثار الجانبية.
الكثير من الدراسات فعالية الإبر ‎الصينية‏ في علاج الألم. وأظهرت الذين عولجوا بالإبر الصينية قلت آلامهم بنسب ذات دلالة إحصائية عالية.

والآن تُستعمل الإبر الصينية لعلاج آلام الظهر والرقبة. ولعلاج الصداع والصداع النصفيء ولتخفيف آلام الولادة أو ما يسمى الولادة دون آلم؛ ولتخفيف آلام المفاصل وتشنج العضلات.

 في علاج التوتر والقلق والاكتئاب. ولها دور فعال في وخاصة المصاحب للحمل عندما يكون هناك حذر من استعمال الأدوية المضادة

تختلف مدة العلاج اللازمة وعدد الجلسات من شخص لآخر. وعادة تحتاج المشكلات المزمنة لعدد أكبر من الجلسات. قد يصل إلى ثلاث جلسات أسبوعياً ولمدة طويلة قد تصل إلى عدة أشهر. أما للوقاية من الأمراض ولتحسين الصحة النفسية فإن أربع جلسات في السنة تكفي للوفاء بالغرض.

 الحالات التي لا يمكن فيها استعمال الإبر الصينية

هناك بعض الأمراض لا يمكن معها استعمال الإبر الصينية وذلك مثل:
  • الأمراض الناتجة عن خلل في الغدد.
  • الأمراض المعدية والطفيلية. .
  • في حالات الفشل العضوي مثل: هبوط القلب والفشل الكلوي وتليف الكبد.
  • وأخيراً الأمراض التي تحتاج لتدخل جراحية.                                                                                                      

الآثار الجانبية للعلاج بالإبر الصينية

ليس هناك آثار جانبية خطيرة للعلاج وخاصة مع استعمال الإبر الحديثة التي تستعمل لمرة واحدة فقط؛ وبذلك حدت من العدوى بالأمراض الناتجة عن عدم كفاية التعقيم بعد كل استعمال.

يمكن أن يحدث تدمير لبعض الأنسجة كالأوردة أو الأعصاب عند إدخال الإبرة» ولذلك لا بد من أن تتم المعالجة بايد خبيرة وماهرة. وأن يكون المعالج عارفاً بالتشريع الجسماني وبالمناطق الحساسة.

يعمل العلاج بالإبر الصينية على إسكات الألم وتهدئته. فيعتق د المريض أن حالته تحسنت. بينما هي في الحقيقة على حالها أو أنها ساءت. وهذا قد يسبب أضراراً كبيرة. فمثلاً في حالة الم الظهر المصاحب للسرطان, فالعلاج بالإبر يخفف الالم فيترك المريض العلاج معتقداً أنه قد شفي بينما يكون الورم مستمراً في نشاطه وانتشاره.

هل يعتمد التأثير العلاجي للإبر الصينية على الاقتناع النفسي؟ وهل هناك أمورلابد منها لحصول التآثير العلاجي؟

لا يعتبر الاقتناع بالعلاج عاملاً في حدوث التأثير العلاجي, فقد أجريت الدراسات على الحيوانات التي استفادت من العلاج بالإبر الصينية على الرغم من آنا لا تعي ماهية العلاج.

نصائح لما قبل وبعد الجلسات العلاجية

  • تجنب أكل الوجبات الدسمة قبل الجلسة العلاجية مباشرة أو بعدها.
  • تجنب القيام بمجهود عضلي كبير لمدة ست ساعات بعد الجلسة.
  • تنظيم الوقت بحيث يمكن للمتعالج أخذ قسط من الراحة بعد الجلسة. وخاصة من الأعمال التي تتطلب التركيز الذهني.
  • الاستمرار بأخذ العلاجات والأدوية الموصوفة بواسطة الطبيب.
  • عمل مفكرة للاستجابة للجلسات العلاجية. واطلاع المعالج عليها لمعرفة مدى
  • الاستجابة للعلاج ودرجة التقدم به 82
 هل العلاج بالإبر الصينية معترف به الآن كوسيلة من وسائل العلاج؟

أعترف بالإبر الصينية في الدول الغربية منذ قرابة مئة عام. وبدآ ينتشر في مراكز مختلفة, وصارت له جمعيات ومراكز معروفة للتدريب ولإعطاء الرخص بالممارسة,في المملكة العربية السعودية وفي العالم العربي, غير أن نسبة المعالجين المرخصين لا تزال قليلة ومحدودة. 
                                                         
تعليقات